كشف مكتب الإحصاء الألماني، أنّ "إجمالي الناتج الداخلي ل​ألمانيا​ تراجع 2,2 بالمئة في الربع الأول من عام 2020، بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وتستعد لركود تاريخي".

وشدّد على أنّ "​الاقتصاد​ الألماني يشهد أسوأ نتيجة منذ الأزمة الاقتصاديّة، الّتي حدثت في 2008 و2009، وثاني أسوأ نتيجة منذ إعادة التوحيد في 1990"، لافتًا إلى أنّ "نتائج الفصل الثاني ستشير إلى تراجع أكبر، على أن يبدأ تعافي الاقتصاد في أيار".

وقد سُجّل هذا التراجع على الرغم من أنّ السلطات بدأت فرض إجراءات العزل الّتي أثّرت بشدّة على النشاط الاقتصادي، منذ منتصف آذار الماضي، أي في نهاية الفصل.