لفتت دائرة حاصبيا في "​الحزب الديمقراطي اللبناني​"، في بيان لمناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​، إلى أن العيد "يحل علينا هذا العام بظروف إستثنائية وأزمات متتالية، تجعلنا نتمسك بمواقفنا الداعية إلى استكمال تحرير الأرض، بتغيير السياسات المعتمدة والتي أدت إلى ما أدت إليه، من فساد وضياع مقدرات الوطن".

وأشارت إلى أنه "من منطقة حاصبيا التي قاومت وناضلت، وكان أبناؤها من أوائل المدافعين عن ​فلسطين​ في المالكية والناصرة، مع المقاوم اللبناني الأول بطل الاستقلال المغفور له الأمير مجيد ارسلان، هذه المنطقة التي دفعت، ولا زالت، ثمن الإعتداءات الصهيونية منذ العام 1938، ولا يزال حتى اليوم أجزاء منها تحت الاحتلال في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​، نوجه التحية لجيشنا الأبي ومقاومينا البواسل وشعبنا الصامد".

وأكدت "التمسك بالثلاثية الذهبية: جيش- شعب- مقاومة دفاعا عن حقوقنا، التي نصت عليها المواثيق الدولية، بامتلاك كل أوراق القوة للذود عن سيادتنا وأرضنا، وتحرير ما تبقى من أرض محتلة بجميع الوسائل المتاحة، مع التشديد على ضرورة دعم كل مقومات صمود أهلنا، وأولى الخطوات لذلك تحقيق الإنماء المتوازن ودفع تعويضات ​مجلس الجنوب​ التي، ورغم مرور 20 عاما على التحرير، لا يزال العديد من القرى محروما منها".

وختمت بتوجيه "التحية لأهلنا في جنوبنا العزيز، قلعة الصمود في وجه العدو الغاصب، ولجميع اللبنانيين الذين ساندوا مسار التحرير".