شدّد عضو "كتلة المستقبل" النائب ​وليد البعريني​، على أنّ "للأسف، يبدو أنّ صَولات وجولات الظلم مستمرّة. نفتقد في ​لبنان​ الحكماء الوطنيّين، في زمن بات كلّ شيء مطيّف وممذهب، مسيحيًّا وشيعيًّا وسنيًّا، حتّى انتفت المفاهيم الإنسانيّة ومبادئ الحق والعدل".

وركّز في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "​العفو العام​ إمّا أن يكون شاملًا بالمفهوم الوطني، وإلّا فإنّه قانون مفصّل على مقاسات سياسيّة وحزبيّة، وهذا ما نرفضه"، لافتًا إلى أنّ "نظرتنا إلى القانون شموليّة فيها الكثير من العدل والإنصاف لمن يستحقّونه، من دون أية مزايدات شعبويّة وطائفيّة، ولطيّ صفحة طويلة من الظلم والمعاناة، إلّا أنّه ثمّة من هو مصرّ على أن يبقى هذا البلد أسيرًا للطائفيّة التعطيليّة والمذهبيّة الإستئثاريّة، على حساب الإنسانيّة والوطنيّة؛ لأنّه يضمن بذلك وجوده وحضوره".

وأكّد البعريني أنّ "عهدنا أن نبقى الصوت الصارخ حتّى إقرار العفو العام والعادل، وغصّتنا كبيرة لرؤية المعايير الإنسانيّة تسقط أمام المزايدات السياسيّة واعتبراتها، والطائفية ومزايداتها".