أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الدولية والحقوقية محسن بهاروند، إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد إيراني رفيع المستوى إلى أفغانستان، معتبراً أن "ايران بلد جوار لأفغانستان وتعتمد سياسة حسن الجوار واقامة علاقات أخوية معها"، موضحاً ان "الحدود بين البلدين تمتد إلى مسافة نحو 1000 كيلومتر ونعتقد أن أي زعزعة للأمن والاستقرار في أفغانستان تنتقل إلى إيران".
وأعرب بهاروند عن "أسفه لوقوع حادثة هريرود"، معتبرا أنها "وقعت نتيجة لعمليات الاجتياز اللاشرعي للحدود بين البلدين"، لافتاً إلى أن "عدم وجود مخافر أفغانية قرب الحدود المشتركة أدى إلى فقدان السيطرة من قبل هذا البلد وفي النتيجة وقوع حوادث اجتياز لاشرعي ما أسفر عن مشاكل عديدة".
