اكد الخبير الاقتصادي ​وليد أبو سليمان​ أن محاولات تحديد سعر الصرف باتت وهمية في ظل استمرار شح ​الدولار​، كما أن الخوف من ارتفاعه زاد الطلب عليه في غياب العرض على العملة الخضراء، إضافة إلى قرب تطبيق "قانون قيصر" الذي أدى إلى سباق السوريين على الدولار لشرائه من السوق اللبنانية، مع ما يرافقه من استمرار في تهريب المازوت والطحين.

ورأى أبو سليمان في حديث صحفي، ضرورة العمل على ترميم ما تبقى من الثقة بلبنان عبر إجراءات إنقاذية، منها التخفيف من الاستيراد، وتقديم الدعم للمواد الأولية للصناعات المحلية، إضافة إلى فتح المطار بعدما باتت الأزمة الاقتصادية أقوى من أزمة وباء "كورونا"، علَّه يساهم في دخول بعض الأموال من المغتربين الذي باتوا يفضلون عدم إرسالها إلى لبنان، بعدما فرض مصرف لبنان تسلمها بالليرة اللبنانية بسعر 3200 ليرة.