أعلنت ​قيادة الجيش​، في بيان، انه "إلحاقاً بالبيان السابق عن تحرير رهائن في ​بلدة بريتال​، يهم قيادة الجيش توضيح ملابسات القضية بعد إجراء التحقيقات مع أحد الخاطفين الموقوفين والمخطوفين المحررين، إذ تبين أن المخطوفين الـ23 الذين حرروا يوم أمس الأحد، كانوا يزمعون الهرب بحراً إلى إحدى الدول الأوروبية وبعد فشل مسعاهم، تدخل أحد الوسطاء الذي أرشدهم إلى المدعو(ح.ب) وهو لبناني، بحجة أنه يستطيع مساعدتهم على الهرب، فاستدرج أول مجموعة وهي 8 أشخاص منذ نحو أسبوعين إلى بلدة بريتال واحتجزهم في أحد المنازل، وقام بتقييد أرجل الرجال بسلاسل معدنية، ثم مجموعة ثانية من 15 شخصاً منذ ثلاثة أيام إلى منزل آخر، وبعد توافر المعلومات ل​مديرية المخابرات​ وجمع المعطيات اللازمة، دهمت قوة خاصة أول منزل وتمكنت من تحرير المخطوفين وتوقيف اللبناني (ح.ب)، الذي اعترف بوجود مجموعة أخرى من المخطوفين في منزل آخر، فتمت ​مداهمة​ المكان وتحرير المخطوفين وإصابة أحد الخاطفين وهو السوري الملقب "بالشقور" الذي توفي لاحقاً، فيما تمكن الآخر من الهرب وهو لبناني، ولا يزال التحقيق جارياً معهم، فيما تتم ملاحقة اللبناني الفار والوسيط.