أعلن المستشار الإعلامي في لجنة الثقافة والإعلام في برلمان ​إقليم كردستان​ ​العراق​ طارق جوهر ان "دافع ​تركيا​ لاختراق سيادة العراق هو الموقف غير الصارم وغير الواضح من قبل الساسة في ​بغداد​، فالساسة في بغداد دائما يكتفون بإصدار بيانات خجولة للتنديد بالغارات وتقديم مذكرة ل​مجلس الأمن​، ومسؤولية رئيس الوزراء ​مصطفى الكاظمي​ كبيرة في هذا الاتجاه لأنه ركز في مفاوضاته مع الجانب الأميركي وخطاباته على إعادة السيادة للدولة العراقية".

وحول الأماكن التي استهدفتها الهجمات التركية، أكد جوهر أن "الهجمات لم تقتصر على أماكن تواجد عناصر ​حزب العمال الكردستاني​ فقط، بل استهدفت أيضا القرى الكردستانية على الشريط الحدودي"، مطالبا ​الحكومة العراقية​ "ألا تسمح بمزيد من الانتهاكات لحقوق الشعب الكردستاني، وأن تطلب من تركيا سحب قواتها الموجودة في أماكن لحزب العمال لأن تواجدها يخلق مشاكل للإقليم الذي قد يدخل في مواجهات خارج إرادته مع تركيا".