استقبل ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ في ​الديمان​ رابطة مخاتير بشري برئاسة الكسي فارس وعرض معهم اوضاع القرى والبلدات في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، وأشار فارس إلى أنه "جئناكم وفي قلوبنا الخوف والقلق على لقمة العيش والدراسة والطبابة ولكننا لن ننسى اننا ابناء الرجاء وان بعد الموت القيامة ولن ننسى ان من اعطي له مجد لبنان لا يساوم على اخذ لبنان الى حيث ما لا يريد"، وشكر المختار فادي الشدياق البطريرك اهتمامه بموضوع مستشفى مار ماما الحكومي.

وأسف الراعي لحال الفلتان السياسي الحاصل وانهيار المؤسسات داعيا للعودة الى الارض للعيش بكرامة ولافتا الى ان الكنيسة وضعت كل امكانياتنا للمساعدة على مختلف الاصعدة. واعتبر انه لا يمكن معالجة الداء بالمسكنات وبخاصة اننا نرى الناس في مكان والسياسيون في مكان آخر. واكد على ضرورة التكاتف والتضامن لمواجهة المرحلة الصعبة خصوصا بظل الارتفاع الجنوني للدولار .ودعا المخاتير للوقوف الى جانب الاهالي ومساعدتهم قدر الامكان للصمود في هذه المرحلة

والتقى الراعي محافظ الشمال القاضي ​رمزي نهرا​ على رأس وفد ضم قائمقام بشري ربى الشفشق ،الرئيس الاول لمحاكم الاستئناف في الشمال رضى رعد ،قائد منطقة الشمال في ​قوى الامن الداخلي​ العقيد يوسف درويش، رئيس مكتب تحري الشمال العقيد ريمون خليفة ، قائد سرية ​اميون​ العقيد الياس ابراهيم ورئيس اتحاد بلديات ​قضاء بشري​ ايلي مخلوف .وعرض معهم الاوضاع العامة في الشمال لا سيما الامنية وبعد اللقاء قال المحافظ نهرا :الزيارة لصاحب الغبطة تقليدية وبروتوكولية مع قيادات الشمال الامنية والقضائية والادارية للترحيب به بعد انتقاله الى الديمان والتمني له بطيب الاقامة في ربوع الشمال .

وأشار نهرا إلى أن "غبطته حريص وضنين على الوضع الامني والاجتماعي وكانت له توجيهات راعوية للقيام بالمستحيل من اجل ضبط الشارع ونحن نتمنى على المواطنين ضبط النفس والتحلي بالصبر لحين الوصول الى حلول في القريب العاجل".