تساءلت مصادر رفيعة لل OTV "هل ستكون نتيجة التدقيق التشريحي بتحديد مصادر الأموال ومآلها مرفوضة وممنوع الوصول اليها؟ وخصوصاً ان لا ملف فشل او فضائح في سجل كرول ، والشركة هي من حددت ​سياسة​ الرواتب في القطاعين العام والخاص في ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية، وkroll تدخلت بالكشف على المكالمات الهاتفية التي اعقبت اغتيال الصحافي السعودي جمال الخاشقجي في القنصلية ​السعودية​ في ​تركيا​، ما يعني ان مهام الشركة لا تنحصر بالتدقيق المالي التشريحي فحسب بل تتخطاه الى التدقيق في حركة ​الاتصالات​ الدولية والشركة غير مدرجة على اي من لوائح مكاتب مقاطعة ​اسرائيل​ في ​الدول العربية​".

ولفتت المصادر الى ان "شركة BDO مثلاً التي تقوم بمهام محاسبية لصالح ​قطاع التأمين​ في ​لبنان​ تملك مكتباً تمثيلياً في اسرائيل، فهل المطلوب عدم الوصول الى الحقيقة، وهل المطلوب تلميع صورة شخصيات ومسؤولين بذاتهم واذا كان مصير صفحة kroll ان تطوى فالتدقيق التشريحي هو الهدف وهو ما يفترض التمسك بمبدأ التدقيق عبر شركة عالمية مقتدرة".