عُلم أن سفيراً لبنانياً سابقاً قد كتب تعليقاً ساخناً بحق ​حزب الله​ مهدداً قيادته ومتهماً إياها بشتى أنواع الإتهامات، وحاول تسويق خطابه لدى رئيس تيار فاعل لديه علاقة قربة معه مظهراً له أنه لا يحاول إحراجه كما أنه لا يقف ضد ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، في حين كان يجري إتصالات مع مقربين من رئيس حزب ​مسيحي​ فاعل ليقول له انه لا يشذ عن خط هذا الحزب. علماً أن الأخير كان قد "قطع له كرتاً" منذ زمن طويل بسبب علاقة قربى تربطه مع رئيس التيار المذكور سابقاً ونشاطاته الداعمة للائحته في مدينة شمالية خلال ​الانتخابات النيابية​ السابقة.

والجدير بالذكر ان كلام هذا السفير كان موضع اهتمام من قبل ​الثنائي الشيعي​ لأنه تم نشره في إحدى الصحف المحسوبة على ​تيار المستقبل​.