أشار الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، إلى أن "الدعم المعلوماتي والعملياتي الذي وفره جهاز الاستخبارات التركي في ​ليبيا​، غيّر قواعد اللعبة وأسهم في وقف تقدم الانقلابي ​خليفة حفتر​"، لافتاً إلى أنه "وبفضل تعاظم تأثير الاستخبارات الخارجية، بدأت ​تركيا​ تحتل مكانتها في كافة المحافل كقوة إقليمية وعالمية".

ونوه أردوغان بأن "المكاسب التي حققناها في مناطق الاشتباكات، تعزز قوتنا على طاولة المفاوضات وتمنحنا قوة الدفاع عن مصالح شعبنا"، موضحاً أن "جهاز الاستخبارات سلاح محوري في كفاحنا التاريخي من أجل بناء تركيا القوية والكبيرة، وسيبقى كذلك". وأكد أن "الجهاز يجري فعاليات على مستوى عالمي في مجال التشفير، والأمن السيبراني، والأقمار الصناعية".

كما شدد على أن "أهمية جهاز الاستخبارات تزداد في فترة تحول فيها العلم واستخداماته إلى سلاح"، منوهاً بأنه "ليس من قبيل الصدفة أن يكون جهاز ​الاستخبارات التركية​ في طليعة المستهدفين خلال كفاح بلادنا التاريخي". وأوضح أن "عناصر التنظيمات الإرهابية باتوا يدركون جيدا أن الدولة التركية تلاحقهم أينما كانوا".

ولفت أردوغان إلى أن "جهاز الاستخبارات تمكن حتى اليوم من جلب أكثر من 100 عنصر لتنظيم غولن الإرهابي إلى تركيا". ونوه بأنه "يزداد باستمرار عدد البلدان التي تطلب المساعدة منّا لإنقاذ مواطنيها المختطفين".