أكد ​السيد علي فضل الله​، لدى استقباله رئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون ​مصطفى حمدان​، على "ضرورة تكافل اللبنانيين وتكاتفهم مع أولئك الذين خسروا مقومات حياتهم ومقدراتهم بعد كارثة ​مرفأ بيروت​، داعياً لورشة وطنية شاملة لاحتواء تداعيات هذا الحدث"، معتبرا أن "ما حصل في مرفأ بيروت أسال مدامع اللبنانيين جميعا وجعلهم يفكرون في كيفية التخلص من النفق الصعب الذي زاده هذا الحدث ظلاماً وتعقيداً" مشددا على ضرورة "معرفة العمل ليعرف الناس ما حدث فعلا وتحديد المسؤولين ومعاقبة كل من يتحمل المسؤولية عما حدث".

وأوضح حمدان بعد اللقاء "اننا نحن اليوم أمام كارثة وطنية أصابت كل مفصل من مفاصل البلد، وزادت ​الوضع الاقتصادي​ والسياسي تأزّما، ما يستدعي أن تتوحّد جهود اللبنانيين لتجاوز هذه الكارثة التي تخشى ان لم يتعاون الجميع أن تترك البلد أمام مصيره المجهول والمعقد والصعب.. فالوقت ليس وقت سجالات بل وقت عمل لإنقاذ البلد في ظل المخاطر الكبرى التي باتت تتهدده على أكثر من نطاق".