غادرت ​اليونان​ أولى الطائرات الّتي تقلّ مهاجرين لأسباب اقتصاديّة، بشكل طوعي إلى بلدناهم، في مستهلّ برنامج يموّله ​الاتحاد الأوروبي​ ويهدف إلى تخفيف الضغط عن هذه الدولة الّتي يصل أغلبيّة ​المهاجرين​ الساعين لدخول ​أوروبا​ إلى شواطئها.

ولفت المتحدّث الحكومي ستيليوس بيتساس، للصحافيّين، إلى أنّ "أوّل مجموعة غادرت إثينا، تضمّ 134 عراقيًّا، في أكبر عمليّة إعادة طوعيّة تنفّذها بلادنا والأكبر في أوروبا هذا العام". وستُقدَّم لما مجموعه خمسة آلاف مهاجر غادروا بلدانهم لأسباب اقتصاديّة، مبالغ تحفيز بقيمة ألفي يورو (2400 دولار) لكلّ فرد للعودة إلى ديارهم.

وعلى الراغبين في العودة أن يكونوا قد وصلوا اليونان قبل الأول من كانون الثاني 2020، ولا زالوا موجودين في جزر ليروس وساموس وليسبوس وكوس وخيوس؛ وأمامهم شهر لتقديم طلب للعودة.

وكان قد وصل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى اليونان في عامَي 2015 و2016، بحسب ​مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين​. وهناك حاليًّا قرابة 120 ألفًا منهم في اليونان.