أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية، ​عباس موسوي​، إلى أن "حظر السلاح أكثر من مجرد تهديد للشعب الإيراني وتهديد لنا، إنه تهديد ل​مجلس الأمن الدولي​ والآلية القانونية لمجلس الأمن.. باستخدام أدوات مجلس الأمن يريد الأميركيون إضعاف أو تدمير أو إخضاع المجلس".

ونوه موسوي بأنه "في هذا المنعطف الحرج، من المهم أن ينتبه الأعضاء الدائمون وغير الدائمين في مجلس الأمن، وألا يقعوا في الفخ الذي نصبته ​الولايات المتحدة​"، معرباً عن أمله "بأن تكون هذه الخطوة الأميركية انتكاسة أخرى للولايات المتحدة، بالنظر إلى يقظة الدول المستقلة والتشاور الإيراني مع الدول المستقلة".

كما أفاد بأن "إقالة ​براين هوك​ (المسؤول الأميركي عن ملف إيران) لا تشكل أهمية بالنسبة إلى إيران، وتغيير الأشخاص أمر طبيعي ناجم عن فشل السياسة الأميركية تجاه إيران"، مؤكداً أنه "اختبرنا مختلف الإدارات الأميركية وجميعها تقريبا فشلت في امتحانها مع إيران".

وشدد موسوي على أن "الأميركيين يستخدمون أدوات مجلس الأمن للعمل ضد مجلس الأمن، ونشعر أن هذا الوعي موجود بين الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن"، متوقعاً "فشل الولايات المتحدة خلال اجتماع مجلس الأمن غدا الثلاثاء بشأن تمديد حظر التسلح على إيران.. وبغض النظر عن نتيجة مشروع القرار الأميركي لتمديد حظر التسلح على إيران غدا فهو آلية دولية ضد التعددية وضد قرار مجلس الأمن رقم 2231".