اعتبر الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​، أنّ خلفه ​دونالد ترامب​ "لم يأخذ أبداً منصبه على محمل الجدّ"، معتبرا أن "ترامب يفتقر إلى المهارات اللازمة لقيادة أقوى دولة في ​العالم​".

وفي خطابه أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، قال أوباما: "كنت أتمنّى حقاً، من أجل بلدنا، أن يُظهر دونالد ترامب بعض الاهتمام بأخذ وظيفته على محمل الجدّ لكنّه لم يفعل ذلك أبداً. ولم يبدِ أيّ اهتمام في القيام بما يلزم لأداء وظيفته ولا أيّ اهتمام بإيجاد أرضية مشتركة"، مشددا على أن "دونالد ترامب لم يرتق إلى مستوى المنصب لأنه لا يستطيع ذلك".

وأضاف: "تداعيات هذا الفشل خطرة: لقد توفي 170 ألف أميركي وفقدنا ملايين الوظائف وأطلق العنان لأسوأ غرائزنا. لذلك الليلة أطلب منكم أن تؤمنوا بقدرة جو بايدن وكامالا هاريس على إخراج بلادنا من هذه الأوقات العصيبة وإعادة بنائها بشكل أفضل، لأنّ هذا ما هو على المحكّ اليوم: ديمقراطيتنا".