علق رئيس ​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​ (AUB) ​فضلو خوري​ على حجم الأضرار الساحقة التي لحقت بالمستشفيات جراء ​انفجار​ ​مرفأ بيروت​ وتأثيرها في الظروف الراهنة، معتبرا أن "​لبنان​ بحال هشاشة مفرطة في الوقت الحالي. ومع حجم الأضرار التي لحقت بمستشفيات الوردية والروم و​الجعيتاوي​، والأضرار الجسيمة أيضا التي لحقت بالمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت و​أوتيل ديو​ و​مستشفى رزق​، لا سيما في وقت تتجاوز فيه الاصابات ب​كورونا​ ستمئة حالة يوميا، فإن فقدان ثمانمئة سرير من مجموع حوالى ألفي سرير في المستشفيات التعليمية في منطقة بيروت الكبرى قد يصبح نقصا فادحا في العناية بالمرضى".

ولفت خلال زيارته للمستشفيات المتضررة إلى أن "هذه المستشفيات، مع المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، هي المستشفيات الرئيسية الستة الخاصة والتعليمية والأكاديمية في بيروت الكبرى. ومعا، توفر ما يقرب من 1800 سرير وتلبي احتياجات غالبية مرضى الحالات الأكثر خطورة في لبنان في حين أن ​مستشفى بيروت الحكومي​ العام هي الملاذ الأول لحالات الاصابة بكوفيد-19"، موضحا أن "مستشفيات الوردية والجعيتاوي والروم قد شلت تماما وأنها بحاجة لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل لتتمكن من استئناف الخدمات العادية بعض الشيء".

واعلن خوري للفرق الادارية والطبية في مختلف المستشفيات التي زارها، أنه "على الرغم من هذه الفاجعة، سنثابر جميعا، لأننا نؤمن بأن شعب لبنان يستحق أفضل بكثير، ولأن الجامعة الأميركية في بيروت ولبنان بحاجة إلى قادة متميزين وكرماء وملهمين مثلكم جميعا ومثل الأطباء والممرضين والإداريين والراهبات العاملين تحت ظروف شاقة لمساعدة مستشفياتنا الشقيقة هذه أن تنهض مجددا، سنثابر جميعا لأننا نؤمن بأن شعب لبنان يستحق أفضل بكثير".

هذا وقدرت الأضرار الإجمالية لانفجار مرفأ بيروت داخل المستشفيات والجامعات التي شملتها الزيارة في العاصمة بنحو 250 مليون ​دولار