أعلنت خلية ​الأزمة​ في بلدة عربصاليم، في بيان، أنها تلقت استفسارات من الأهالي حول ورود اسم البلدة في قرار ​وزارة الداخلية والبلديات​ القاضي بإقفال 169 بلدة وقرية لمدة أسبوع، مؤكدة في هذا المجال "احترام القرار الذي صدر مع اعتقادنا بعدم وجوبه، فالإحصاء الذي تم نشره 8,7 بالمئة حول نسبة المصابين في البلدة، هو رقم غير دقيق وغير مبني على أسس علمية وواقعية".

وأوضحت أن "ال​حالات​ المصابة هي 17 حالة، وجميعها في حجر تام وتتم متابعتها بشكل يومي ودقيق من قبل الخلية. وبعض ​الإصابات​ هي من خارج البلدة، كما توجد حالات ضمن المنزل الواحد، وهذا يؤكد أنه لا تفش للوباء في البلدة". وأضافت: "تتم متابعة جميع الاشخاص المخالطين ومعظمهم ليست لديهم عوارض، والآخرون قد خضعوا لفحوص PCR وجاءت النتائج سلبية".

وإذ أملت "من جميع أهالي البلدة التقيد بإرشادات ​الوقاية​ والسلامة الشخصية"، تمنت على الجهات المعنية بالتنسيق مع المحافظة ووزارتي ​الصحة​ والداخلية، إعادة النظر في قرار إغلاق البلدة".