نددت "​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​"، في بيان، بـ"الحملة المسعورة التي تستهدف ​الدين الإسلامي​ والمسلمين في ​أوروبا​ عامة وفي ​فرنسا​ خصوصا".

ورأت ان "إصرار الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ والمسؤولين الفرنسيين على التطاول على الإسلام والنيل منه وتعهده بنشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هو فعل استفزازي وانعزالي وعنصري ويمس مشاعر حوالي المليار وثمانمائة مليون مسلم في ​العالم​، إضافة إلى نشر الحقد والكراهية ضد المسلمين في فرنسا والمجتمعات الأوروبية، ما أدى ويؤدي إلى الاعتداء على المسلمين وعلى المحجبات وعلى دور العبادة والمساجد و​الجمعيات الإسلامية​ التي تنشر الإسلام وتدعو إليه على أنه دين الحب والسماحة والإنسانية، ودين الرحمة و​العدل​ والتعاون لما فيه خير الناس والمجتمعات ودين الراحة النفسية والطمأنينة. لذا فعلى ​الدولة​ الفرنسية وقف تلك الحملة المجنونة ووقف إغلاق المساجد والجمعيات الإسلامية ووقف اعتقال ​الشباب المسلم​ فورا، وعليها أيضا الامتناع فورا عن نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد وإعادة نشر ثقافة الألفة والحب والتعاون المجدي بين مكونات المجتمع الفرنسي".