اعلن النائب ​بلال عبدالله​، في حديث تلفزيوني، ان "النية واضحة وهي تأكيد الأكثرية في ​مجلس الوزراء​ والحفاظ على الصوت الأساسي في المجلس وإرضاء الحلفاء على حساب الأخرين واحراج النائب السابق ​وليد جنبلاط​ مع حليفه رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ وإظهار للرأي العام وكأن كل المشاكل حلت وتبقى هذه العقدة، فمن يحاور اليوم هو فخامة الرئيس لكن لا أعلم من يقف وراءه في هذا الملف".

وشدد عبد الله على انه "إذا كان هناك حرص من حلفاء ​طلال أرسلان​ للمحافظة على مكانته السياسية فليتفضلوا ويعطوهم حصتهم ولكن للأسف الخطاب اليوم خطاب مميت فقد عدنا إلى ​المحاصصة​"، لافتاص الى انه "لم تُعرض علينا أية حقيبة حتى الآن وكالعادة يتقاسمون الوزارات الكبيرة ويتركون الفتات للآخرين".