أسف عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​وليد البعريني​، لدى استقباله وفودا شعبية ضمت رؤساء وأعضاء مجالس بلديات، ومخاتير وفاعليات وأهالي بلدات عكارية، للبحث في شؤون المنطقة وحاجاتها، ووفد أعضاء رابطة مخاتير ​جرد القيطع​ المنتخبين حديثا، وتناول اللقاء دورهم ووضع عكار والمشهد السياسي العام "لما نسمعه عن تراجع أجواء التفاؤل التي طغت في الأيام الماضية على مشاورات ​تشكيل الحكومة​، هذا مع عودة الحديث عن عقد تدخل في أسس عملية التأليف ولا سيما تلك المتعلقة بعدد الوزراء والمداورة في الحقائب، إضافة إلى توزيع الوزارات السيادية والخدماتية، في وقت علينا جميعا التكاتف والتضامن للنهوض ب​لبنان​، ترى البعض يعود للأسف الى وضع العراقيل واحدة تلو الأخرى، والحريري ليس في وارد الاعتذار، أو التراجع أمام مطالب هذا أو ذاك، وسرعة التأليف مطلوبة وإن بلغت التسرع قبل الثلاثاء الأميركي الكبير، واستدراكا لما قد يدفع الرئيس الفرنسي إلى سحب مبادرته في ظل الاحداث التي تعيشها بلاده، ف​العالم​ مشغول بأحداثه ومشاكله، ومسؤولو لبنان قتلوا البلد ب​الفساد​، ويغرقونه أكثر اليوم بعرقلة التأليف".

ولمناسبة ذكرى ميلاد رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​، أكد البعريني أن "لبنان يفتقد اليوم وكل يوم أكثر الحريري، الذي طالما ردد مش مهم مين بيبقى وبيروح، المهم يبقى الوطن، في ظل خلافات البعض على حصص ومراكز ووزارات".

وعن التدهور الصحي الحاصل في مواجهة وباء ​كورونا​، أوضح البعريني أن "البلاد غارقة في الملفات، وهي تزداد كزيادة أعداد ​الإصابات​ بكورونا، فالوباء يواصل تمدده الخطر، ووصل إلى مرحلة التفشي المجتمعي، والمسؤولية هنا أصبحت مشتركة، فأجهزة ​الدولة​ لم تطبق الإجراءات بالجدية والحزم المناسبين، بالإضافة الى أن الناس لم يلتزموا الإرشادات والتعليمات المطلوب منهم أن ينفذوها، فيما ​القطاع الصحي​ والاستشفائي يعاني مشاكل بنيوية خطرة، فربما يكون الحل بالعودة إلى ​الإقفال​ التام من جديد ولو لمرحلة معينة، حتى لا يكرر لبنان التجربة الإيطالية".