جرى في مركز وكالة داخلية ​حاصبيا​ و​مرجعيون​ في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، تسليم وتسلّم بين وكيل داخليّة الحزب السابق شفيق علوان، وخلفه سامر الكاخي.

وأشار علوان إلى "أنّنا اليوم نسلّم الأمانة إلى شاب طموح ومخلص وديناميكي، عمل ضمن فريق العمل السابق كمعتمد للمعتمدية الأولى. نتمنّى له التوفيق في مهمّته الجديدة، وسنبقى إلى جانبه لاستكمال مسيرة الحزب في هذه المنطقة، كما في غيرها من المناطق".

أمّأ الكاخي، فأكّد أنّ "مشاكل المنطقة عديدة ومتشّعبة، مع أنّها قدّمت قوافل من الشهداء والمناضلين والمثقّفين، وهي تعاني من النقص والحرمان في المجالات كافّة، وبقيت وفيّةً لنهج الحزب وقيادته، وخير شاهد هو ​الانتخابات النيابية​ والبلدية".

من جانبه، ركّز أمين السر العام للحزب الإشتراكي ​ظافر ناصر​، على "أنّنا نمرّ بمرحلة سياسيّة تزداد صعوبةً، حيث يتبيّن لنا كلّ يوم أنّ المواجهة السياسيّة ستكون على أشدّها، نتيجة ​سياسة​ هذا العهد الانتقاميّة والكيديّة الّتي أَوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه"، لافتًا إلى أنّ "الواضح من مخطّطاتهم للسنتين المقبلتين، هو الهجوم على الجهات السياسيّة غير الموالية لهم".

وأعلن "تعيين شفيق علوان نائبًا لمفوّض التربية والتعليم في الحزب، وذلك لما له من خبرة قديمة في هذا القطاع الّذي هو جزء منه، ونراهن عليه فيه، سواء مركزيًّا أو مناطقيًّا".