اشار رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ الى ان ال​لبنان​يين واهل ​بيروت​ من حقهم ان يعرفوا كيف دخلت المواد الى لبنان، ومن حقنا ايضا معرفة من قصر في ابقاء المواد، والجزء الثالث كيف انفجرت هذه المواد. وشدد على ان موضوع ​المرفأ​ لا يقتصر على الاهمال الاداري انما هناك جزء جرمي، واوضح بان التركيز اليوم هو فقط على الجزء الثاني، ومن حقنا ان نعلم من ادخل النيترات الى لبنان وكيف ومن ابقى المواد وكيف انفجرت. وذكر بان هناك نيّة لدى البعض بتوقيف التحقيق ويجب الا نعطيهم الحجة لذلك.

اضاف باسيل بعد لقائه البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ في ​بكركي​، "تشرّفت بتلبية دعوة الراعي لأنه يحمل همّ اللبنانيين والحكومة وعرضنا للموضوع الحكومي من خلفيّة الرغبة في أن يكون هناك حكومة وتوافقنا على المواضيع كافة وضرورة تشكيلها بسرعة"، واوضح انه "لليوم لم نضع أي شرط أو مطلب سوى التعامل بالتساوي والتأليف على أساس الدستور والتوافق الوطني".

ولفت الى انه تم الحديث عن هم البلد وهم بقاء المسيحيين في الشرق، والسياسات التي تؤدي الى تهجيرهم، ومهما عانينا في لبنان اللبناني يستطيع ان ينهض عبر الايمان في بلده وقضيته، وسنة 2021 التي ستكون صعبة في بدايتها نامل ان تكون افضل في نهايتها.