أقرّ ​مجلس النواب​، في جلسته الشتريعيّة المنعقدة في ​قصر الأونيسكو​، قانون الإجازة للحكومة إبرام إتفاقية بين ​لبنان​ وبريطانيا.

في سياق متّصل، تناول النائب ​هاغوب ترزيان​، في مداخلته، ​الوضع الاقتصادي​ والمالي المتدهور، ودعا إلى "إيجاد حلول".

من جهته، دعا النائب ​ميشال ضاهر​ إلى "مركزيّة الإنتاج في ​الكهرباء​"، مركّزًا على أنّ "أهمّ قانون وهو الـ"كابيتال كونترول" ليس موجودًا على جدول أعمال الجلسة". ولفت إلى "أنّنا أظهرنا أنّنا نريد أموال المبادرة الفرنسيّة و"​مؤتمر سيدر​" ولا نريد الإصلاحات"، مشدّدًا على "أنّنا أصبحنا خارج التاريخ وسنصبح خارج الجغرافيا"، داعيًا إلى "إعادة التوازن إلى ميزان المدفوعات".

أمّا النائب ​أسامة سعد​، فركّز على أنّ "لبنان يتسوّل ماله المنهوب وغذاءه ودواءه، وهو متوسّل على أبوب الدول، "يا عيب الشوم"، مؤكّدًا "أنّه ضدّ رفع الدعم أو ترشيده، ما يعني تحميل اللبنانيّين المزيد من الخسائر"، داعيًا الحكّام إلى "عدم التفكير بالأمر وإقرار حقوق الناس ودفع نصيبهم من الخسائر قبل رفع أي دعم".

بدوره، شنّ النائب ​بلال عبدالله​ هجومًا على النظام الطائفي ووصفه بـ"الهجين الّذي أنتج الحروب"، مناشدًا "الخروج من العناية الفائقة، لأنّ لبنان يحتضر والمتاريس الفئويّة ما زالت قائمة"، مشدّدًا على "ضرورة إيجاد الحكومة المطلوبة لإنقاذ الوطن، وإلّا مات لبنان، ولا يراهن أحد أنّه يعلم المجهول".