أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، أنّه "إذا كانت هناك أي مؤشّرات إيجابيّة سواء داخليّة أو خارجيّة لصياغة حكومة إنقاذ معيّنة، فرئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ لن يكون معارضًا أو معرقلًا للمساعي"، مشدّدًا على "أنّنا مع تشكيل حكومة إصلاحيّة فعليّة تفنتح على المجتمعَين العربي والغربي، وإلّا سنبقى في عزلة".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "المشكلة ليست في عدد الوزراء، بل في هويّة ​الحكومة​ المقبلة وسياستها، فإذا كانت تتبع النهج السابق، لن يكون لها أي أمل بالإنقاذ"، لافتًا إلى أنّ "المشكلة أكبر من ​الموارنة​ والسنّة و​الشيعة​ و​الدروز​. يكفي هذا الانقسام الطائفي المقيت، فالمشكلة في بقاء هذا الكيان، أو تغيير هويّته بالكامل".

ورأى عبدالله أنّ "هناك إصرارًا لدى البعض أن يبقى البلد رهينة وملعبًا للآخرين، في حين أنّ هؤلاء الآخرين غير مستعجلين"، مشيرًا إلى أنّ "هناك مبالغةً كبيرةً بدور رئيس الجمهوريّة في عمليّة ​تشكيل الحكومة​، ولا زلنا في نظام برلماني لا رئاسي".