أعلنت هيئة الأركان المشتركة ل​كوريا الجنوبية​، أنّ "كوريا الجنوبية و​الولايات المتحدة الأميركية​ تجريان تدريباتهما العسكريّة السنويّة اعتبارًا من يوم الإثنين"، لكنّها ستكون أصغر حجمًا بسبب جائحة "​كوفيد 19​".

وأوضحت في بيان، أنّ "التدريب السنوي المقبل طبيعته محض دفاعيّة"، مشيرةً إلى أنّ "الحلفاء قرّروا إجراء التدريبات المشتركة من أجل الحفاظ على وضعيّة الاستعداد القتالي، ودعم الجهود الدبلوماسيّة لنزع ​السلاح النووي​ وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكوريّة".

وتأتي التدريبات في الأشهر الأولى للإدارة الأميركية الجديدة، وفي وقت بلغت المحادثات النوويّة بين بيونغ يانغ وواشنطن، طريقًا مسدودًا. وهناك نحو 30 ألف جندي أميركي يتمركزون في كوريا الجنوبية، ولطالما أثارت تدريباتهم السنويّة مع عشرات الآلاف من الجنود الكوريّين الجنوبيّين،غضب ​كوريا الشمالية​.