لفت وزير الخارجيّة الكنديّة، مارك غارنو، إلى أنّ "سفارتنا في بكين أُخطرت بأنّه من المقرّر عقد جلسات استماع للمواطنَين الكنديَّين مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، في 19 و22 آذار الحالي".

وركّز في بيان، على "أنّنا نعتقد أنّ هذه الاعتقالات تعسفيّة، وما زلنا منزعجين بشدّة من الافتقار إلى الشفافيّة المحيطة بهذه الإجراءات"، مؤكّدًا أنّ "الاحتجاز التعسّفي لكوفريغ وسبافور يمثّل أولويّةً قصوى بالنسبة للحكومة الكندية، ونواصل العمل بلا كلل لتأمين الإفراج الفوري عنهما".

وكانت ​الصين​ قد وجهت في حزيران الماضي، تهمة ​التجسس​ إلى رجل الأعمال والدبلوماسي السابق الكنديَّين.

وأوضحت سفارة الصين في كندا، في منشور على موقعها على ​الإنترنت​، أنّ "كوفريغ وسبافور قد تمّ توقيفهما ومحاكمتهما وفقًا للقانون، للاشتباه في ارتكابهما جرائم ضدّ الأمن القومي للصين، وأنّ النظام القضائي سيحمي حقوقهما المشروعة بشكل كامل، بما في ذلك الزيارات من المسؤولين القنصليّين".