استقبل البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشاره بطرس الراعي​، الوزير السابق ​ميشال فرعون​ على رأس وفد من رؤساء جمعيات ​تجار الاشرفية​ و​الرميل​ و​الجميزة​ في زيارة "تأييد لمواقف البطريرك الوطنية"، ولفت فرعون الى أنه "في البلد مشروعان اليوم: مشروع ​بكركي​ ومشروع تعطيل ​لبنان​ وتدهوره وسقوطه. ​اللبنانيون​ لا يستأهلون هذا الكم من الذل من دون تفرقة بين الاهالي و​التجار​ والموظفين وأصحاب العمل. معنا اليوم رؤساء جمعيات التجار من الاشرفية والرميل والجميزة، المناطق التي تعاني الصدمات وهي مناطق منكوبة جراء الانفجار، ولبنان بأكمله اصبح منكوبا. طبعا من دون مبالاة سلطة حاكمة مشغولة لتقوي سلطتها بأداة تعطيل لحماية حلفائها والمستفيدين حولها ومردود ملفات ​الفساد​ تحت ذرائع معروفة".

وأضاف فرعون: "مبادرة سيدنا الكاردينال ليست باسم المسيحيين فقط، إنما باسم ​الاكثرية​ الساحقة من اللبنانيين لكونها تهدف الى تجديد روحية الميثاق الوطني، في ظروف جديدة. وهي لا تحتاج فقط الى كلام، إنما الى تحرك مثيل لتحرك ​الاستقلال​ الاول في ​14 آذار​ لدعم ترسيخ هذه الروحية وتنفيذها، وأيضا وقف إنزلاق البعض نحو روحية الوصاية أو حتى نوع من الاستعمار بالقوة مع التدهور، والمستفيد أيضا معروف".

وشدد على أنه "كلنا حاضرون لنكون جنودا في مشروع إرساء ​السلام​ وتحييد خطورة وقوع لبنان كما هو اليوم في قلب الازمة، وعودته أرض حياد وحوار وإنفتاح وكرامة. وهذا المشروع يشبه شعبنا في مقابل مشروع سلطة أو تعطيل أو ظلم أو ظلام لا يشبه الا أصحابه".

ومن زوّار الصرح البطريركي أيضًا، رئيس هيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عطيّة، المحامي أنطوان صفير، ووفد من عائلة الخازن برئاسة الشيخ وليد الخازن.