أعلنت لجنة متابعة الناجحين بدورة خفراء الجمارك، في بيان، انها "وبعد مراجعة ​القضاء​ تبين لنا ان القرار الذي سيصدره القاضي لا يؤثر على نشر اسماء الدفعة الثانية وتحديد تاريخ موعد الالتحاق. وبعد موافقة ​ادارة الجمارك​ في السير بهذه النتيجة إلا أن العضو في مجلس الأعلى للجمارك الأستاذ هاني الحاج شحادة مصر على عدم السير به متحججا باصدار القرار خطيا، ما يؤخر موعد الالتحاق القانوني الصادر عن ​مجلس الوزراء​، في وقت، ​الدولة​ بأمس الحاجة لنا لسد النقص الكبير في عديدها من أجل مكافحة آفة التهريب الحاصلة مؤخرا، والذي أتت نتائجها كارثية على ​الاقتصاد​ الوطني".

وطالبت اللجنة شحادة، "ومن الباب التمني والترجي، التوقيع على نشر اسماء الدفعة الثانية وتحديد تاريخ الالتحاق، مع الاخذ بعين الاعتبار الاجحاف الذي تعرضنا له منذ اكثر من 7 سنوات، وإلا سنحرق انفسنا تحت منزله".

وناشدت اللجنة ​وزير المالية​ في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​غازي وزني​ "التدخل لتحديد مصير 500 شاب، لان تعييننا من صلب القرارت الاخيرة لمجلس الاعلى للدفاع، والذي طلب منه تأمين كل المستلزمات والتجهيزات اللازمة لتحسين اداء وجهوزية ​المديرية العامة للجمارك​ لمكافحة التهرب والتهريب".

كما ناشدت وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي "المفوض بحل قضية التهريب الحاصل بأن يتدخل لحل هذا الملف العالق من أجل التوقيع".