اشار عميد ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ في تصريح له في الذكرى التاسعة لرحيل عميد "​النهار​" ​غسان تويني​، الى انه "لكم نفتقد في غياب غسان تويني كبيراً في أفقه الواسع، البعيد السبر والغور على مجريات الاحداث، لكأن حاله اليوم يقول: "حروب المنطقة هي حروب الآخرين على أرضها" مثلما كان يردّد في حياته "حروب الاخرين على أرض ​لبنان​".

اضاف: "ولئن غاب عن مسرحه الأرضي، إلا أنه ترك وديعته بعد إستشهاد جبران، الذي ظلّ رمزاً لبنانياً متمرّدا على أسلافه السياسيين، قبل أن يصبح مشعلا مضيئا لرعيله الشاب الذي رأى فيه نبرة مخلصة يهتز لها الوجدان الوطني، وينتفض على كل أنواع الخنوع والضعف".

وتابع: "وإذا كانت "النهار"، نهار حرية، عاش من أجل مبادئها غسان تويني في كل معارك الظلم وكم الأفواه، فقد استمرت مساحة ديموقراطية للتعبير عما يختلج في نفوس شباب الغد وتطلعاتهم. وها هما اليوم نايلة و​ميشال تويني​، ومعهما أسرة ​الجريدة​، يتابعون ​مسيرة​ غسان وجبران بروح متقدة وعنفوان شامخ، محققين بذلك رسالة "النهار".