أسف رئيس "اللقاء الاكاديمي الصحي والهيئة الوطنية الصحية" - ​الصحة​ حق وكرامة الدكتور ​اسماعيل سكرية​، "لما وصل اليه ​القطاع الصحي​ من أزمات، زرعت أسبابها منذ عقود لطالما حذرنا من حتمية حصولها ووضعنا التفاصيل أمام الجميع، حيث أصبحت محاولات الاصلاح كالتي يسعى اليها ​وزير الصحة​ عبر القطاع الاستشفائي العام، كمن يحاول الزرع في أرض يابسة".

ولفت الى ان "​المستشفيات الحكومية​ التي انطلقت بأداء واعد في عقود منتصف القرن الماضي، ودمرت أو عطلت معظمها الحرب الاهلية، عادت للعمل في التسعينات، ولكن ملزمة التحاصص لجهل القوى السياسية التي استباحتها وفخختها اداريا وتوظيفا ونهبا ماديا، محطمة قدراتها والامال ​المعلقة​ على دورها في الرعاية الصحية، فتحولت متاحف فئوية حجب عوراتها ​تسونامي​ ​الكورونا​ وضجيجه الاعلامي"، مبينا ان "تفعيل القطاع الاستشفائي العام يبدأ باستئصال الفاسدين في اداراته اولا وتحويلهم للمحاسبة".