أشار الخبير الاقتصادي ​وليد أبو سليمان​، إلى أنّ "الودائع المصرفيّة الكبيرة لن تستفيد كثيرًا من التعميم 158، أمّا بالنسبة إلى المودعين الصغار فالعبرة بالتنفيذ".

ورأى، في مداخلة تلفزيونيّة، أنّه "لا يوجد دعم اليوم. الشحّ ب​المازوت​ وبالأدوية وبالمحروقات هو بسبب عدم فتح اعتمادات من قبل "​مصرف لبنان​" على الأسعار المدعومة. منذ البداية كان يجب ​رفع الدعم​ وإقرار شبكة أمان اجتماعيّة، وأن يكون الدعم موجّهًا إلى الأشخاص الأكثر عوزًا"، متسائلًا: "هل الفقير يحتاج مثلًا أن تكون صفيحة ​البنزين​ مدعومة؟ لا أعتقد أنّ من هُم تحت خط ​الفقر​ لديهم سيّارات".

وركّز أبو سليمان على أنّ "الدعم هو ما يحفّز ​التهريب​"، معيدًا التشديد على أنّ "رفع العدم يجب أن يترافق مع تأمين شبكة أمان اجتماعيّة، أقلّه للأشخاص الّذين أصبحوا تحت خطّ الفقر".