أوضح رئيس حزب "​القوات اللبنانية​" ​سمير جعجع​ أن "صوراً انتشرت ظهراً على مواقع التواصل الإجتماعي لشخص مغطى بالدماء، وقيل تحتها أنه أحد أهالي شهداء المرفأ، وضربه عناصر "القوات" لأنه رفض أن يحمل علم الحزب"، لافتاً إلى أن "هذا الشخص من الحزب "القومي السوري الإجتماعي وليس من أهالي الشهداء، وهو من كان قد قال لأحد طلاب القوات أنه "لا يحق له أن بحمل هذا العلم، قائلاً اليوم لا يوجد أعلام حزبية"، وبدأ بالتهجم عليه كي يحاول أخذ العلم منه، وحينها رآه بعض أفراد "القوات اللبنانية" وحصل تضارب بينهم".

وخلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع وفد من "​تيار المستقبل​"، أشار جعجع حول حادثة الجميزة إلى أن "الإعلام وبعض الحسابات التابعة لـ "​الحزب الشيوعي​" و"​الحزب السوري القومي الإجتماعي​" و"​حزب الله​" على مواقع التواصل الإجتماعي، قالوا أنه كان هناك "جماعة معتّرة تعرّض لهم زعران القوات هناك". وأفاد بأن "مجموعة من الحزب الشيوعي كانت "نازلة" كي تشارك في الاحتفال، وحينما مروا بالجميزة، رأوا مركز وأعلام القوات، و"فتحت شهيتهم وطلعت حميتهم"، ولا أعرف إن اعتقدوا أنهم في الخندق الغميق أو غيره، وبدأوا بترديد شعار "سمير جعجع صهيوني"، وأنا أقول كل إناء ينضح بما فيه، وبعد أن سمع عناصر القوات هناك ذلك، بدأوا بتبادل شتائم بين بعضهم البعض، وبعدها هاجم الشيوعيون عناصر القوات وبدأوا برمي الحجارة والمولوتوف عليهم، وحصل اشتباك كبير".

وشدد على أنه "لا نريد أن نتهجم على أحد أو أن يتهجم أحد علينا، ولن نسمح لأحد بذلك، فهذا حد أدنى من الدفاع عن النفس". وتابع: "بما يتعلق بلقائنا مع وفد المستقبل، إن المناقشة مستمرة، وبالنسبة لنا لا حصانات على أحد بما يتعلق بالتحقيق.بانفجار مرفأ بيروت، نحن لدينا مقاربات مختلفة ولكننا مستمرون بالمناقشات، لنرى ما هي المقاربة الأجدى والأسرع لنصل إلى حقيقة بأسرع وقت ممكن بما يتعلق ب​انفجار المرفأ​".