رأى المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​، أنه "بين الإنهيار النقدي والكارثة الإقتصادية و​الفراغ السياسي​ و​انفجار المرفأ​ والبؤس الذي يلتهم النّاس ويلهب أسواقها، هناك من يتعمّد الإستثمار بالفتنة ​الطائفية​، ويعمل عليها، ويزيد من منسوب الحقد ولهيب النار، لطوأفة أي عمل على قاعدة "​طائفة​ بطائفة".

وأكد قبلان في بيان، أن "هذا أمر كارثي ومُدان ولا تبرير له، وهو أخطر تهديد للعيش المشترك، وأكبر أسباب الحرب الأهليّة، وأسوأ قناع ديني".

وشدد على أن "الموقف اليوم وغداً: لا أزمة بين ​الطوائف​ ولا خصومة ولا افتراق بل أخوّة بالله وعيش مشترك واحترام متبادل وإصرار على مشروع ​الدولة​ الجامع، والمطلوب فقط إبعاد ​السياسة​ النفعية عن الطوائف لأن ​النفط​ السياسي يحرق كلّ شيء".

ونصح قبلان بأن "احموا الطوائف من السياسة لأنها كالنار بالهشيم". ودان بشدة، "الردّ على أي طائفة بعينها عن طريق تعميم أي عمل فردي والمبدأ: "كلُّ نَفسٍ بما كسبت رهينة"."

وحذر المفتي الجعفري الممتاز، :من طوأفة الردود لأنها بمثابة الزيت للحرب الأهلية وخراب الأوطان. والمفروض معالجة الأمور بروية وحسابات وطنية وأبوية دون أي دعسة ناقصة لأن خراطيم الإستثمار بالفتنة الطائفية تكاد تكون مجانية بهذا الزمان".