تقدّم الوزير السابق ​وديع الخازن​، بـ"التعزية القلبيّة لأهالي الشهداء وللجرحى الّذين سقطوا في بلدة التليل المنكوبة، وفي ​عكار​ المحرومة"، متسائلًا: "ألم يرتوي بعد المجرمون الفاسدون من دماء الشرفاء؟ ألم تصلهم استغاثة الفقراء ونداءات ​المستشفيات​؟ ألم يعاينوا طوابير الذل في ​محطات الوقود​ و​الصيدليات​ والأفران؟ ألم توقظ ضمائرهم كلّ تلك المآسي والويلات؟ هل أعمت بصيرتهم شهوة المال الحرام؟".

وناشد في بيان، "وضع حدّ للتهريب والإحتكار والجشع بالسلطة على حساب حقوق المواطن"، محذّرًا من أنّ "البلاد باتت على فوهة بركان، ومتى انفجر ستطال شظاياه الجميع دون استثناء". وتوجّه بالتحية إلى "الشعب الصابر ووحدات ​الجيش اللبناني​، وإلى مناضلي طواقم المستشفيات و​الصليب الأحمر​ والإسعاف".

وحذّر الخازن أيضًا من أنّ "النيران الّتي تلتهم اليوم منزل المجرم المتسبّب بكارثة عكار، لا بدّ وأن تتمدّد لتطال منازل كلّ الفاسدين والمسؤولين عن هذا الإنهيار الشامل، والإذلال المهين والإجرام الأعجز من كلّ وصف".