لفت الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب ​أسامة سعد​ إلى أن "ما يعانيه الناس بسبب أزمة ​المحروقات​ بات فوق قدرة أي إنسان على الاحتمال، من الانتظار لساعات وساعات في طوابير ذل، تمتد لكيلومترات أمام محطات البنزين، إلى الإضطرار للعيش في العتمة بسبب غياب ​الكهرباء​، سواء كهرباء ​الدولة​ أم كهرباء المولدات، وذلك بحجة فقدان ​الفيول​ و​المازوت​".

واشار إلى أنه "فوق كل ذلك نجد السوق السوداء في عز ازدهارها، والمصادرات لا تأتي إلا متأخرة، بينما إدارات الدولة وأجهزتها الأمنية لا تظهر إلا العجز الفاضح عن تنظيم توزيع المحروقات".

واعتبر أن "المعاناة في صيدا من أزمة المحروقات مضاعفة"، مطالبًا بـ"العدالة في توزيع المحروقات"، ومؤكدًا "أننا لن نسكت أبدا عن التمييز ضد صيدا، وسوف نتحرك بمختلف الأساليب من أجل إزالة الظلم اللاحق بها".

وحمل سعد "المنظومة الحاكمة كلها المسؤولية عن أزمة المحروقات"، معتبرا "أن تقاذف المسؤولية بين السلطة التنفيذية وحاكم ​المصرف المركزي​ ليس إلا من قبيل التضليل والإلهاء وذر الرماد في العيون".