أكدت ​بلدية زحلة​-معلقة و​تعنايل​، في بيان، أنه "على اثر تفاقم ازمة البنزين، وتطورها الى ظاهرة من الفوضى التي تعم بمحيط المحطات في مختلف انحاء ​لبنان​، توافقنا مع عدد من اصحاب المحطات في المدينة، على قرارات سيجري تطبيقها تدريجيا، على ان تعمم على مختلف المحطات الواقعة بنطاقها وفقا للامكانيات المتوفرة لاحقا. ولذلك يبدأ ابتداءا من صباح غد الثلاثاء تطبيق ما يلي:

أولا: تمنع تعبئة الغالونات منعا باتا تحت طائلة الغرامة المالية لكل مخالف، خصوصا بعد ان ثبتت خطورة مثل هذه الظاهرة على السلامة العامة.

ثانيا: يمنع منعا باتا مبيت السيارات او تجمعها قبل ساعات بمحيط المحطات، افساحا في المجال بحظوظ متساوية امام المواطنين، تحت طائلة تعريض السيارات التي تركن بمحيط المحطات لغرامة مالية.

ثالثا: يسمح لكل سيارة ان تملأ خزانها في كل عبور بـ 200 الف ليرة كحد اقصى.

رابعا: اختارت بلدية زحلة محطة صادر في ​حوش الامراء​ نموذجا لتطبيق قراراتها التنظيمية، قبل ان تبدأ المادة بالانسياب مجددا في الاسواق بعد مباشرة الشركات بتوزيعها، حيث سيشكل نجاح هذا النموذج مقدمة لتطبيق القرارات على جميع المحطات الموجودة داخل المدينة، مع سعي لتوفير الكميات الكافية التي تريح السوق بشكل عام.

ولذلك تقرر بالاتفاق مع ادارة محطة صادر، اضافة الى ما ذكر على ما يلي:

-استلام شرطة بلدية زحلة تنظيم صفوف المواطنين الذين ستفتح المحطة ابوابها امامهم من 11 صباحا حتى 2 ظهرا، ومن 6 مساء حتى 9 مساء طبقا لبرنامج تقنين الكهرباء المعتمد.

-ستمنع ​الشرطة البلدية​ اي تجمع في باحة المحطة تحت طائلة فرض الغرامة المالية على المخالفين. كما سيمنع اختراق الصفوف والتزاحم بين المواطنين سعيا لابقاء الطريق مفتوحا امام العابرين.

وتمنت البلدية "من جميع المواطنين الالتزام بما ورد من قرارات اسهاما منا بأبراز صورة حضارية عن مدينتنا وتعزيز روح التضامن للتخفيف من وطأة الازمة ليتسنى للجميع اجتيازها بأقل الأضرار".