أشار مدير ​المركز الكاثوليكي للإعلام​، الأب ​عبدو أبو كسم​، ردًّا على "ما ورد من إساءات مستنكرة وغير مألوفة على لسان الشيخ أحمد إسماعيل، في حقّ البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​"، إلى "أنّنا فوجئنا بما صدر عن الشيخ إسماعيل من لغة هابطة وسوقيّة لا تليق بتاتًا بشيخ ديني".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "هذا الشيخ النكرة قد خلط الحابل بالنابل، وأراد أن يصنع لنفسه موقعًا ويجعل نفسه حديث الناس بتهجّمه على قامة وطنيّة ودينيّة كبرى كقامة البطريرك الراعي، مستخدمًا ألفاظًا نابيةً وتعابير يربأ حتّى ناشطون متفلّتون على مواقع التواصل الاجتماعي إستخدامها، وهذه اللغة غريبة عن تقاليد وأعراف طائفة كريمة نجلّ ونحترم في ​لبنان​".

وشدّد أبو كسم، على أنّه "يبدو أنّ هذا الشيخ المليء بالحقد والكراهيّة ضدّ الدولة، أراد صبّ غضبه عليها، لكنّه أخطأ العنوان وصوّب سهامه نحو البطريرك وريث البطاركة المجاهدين في سبيل لبنان والدفاع عن حدوده، الّتي لولا البطريرك الياس الحويّك في عام 1920 لا نعرف إذا كان هذا الشيخ إستحقّ حمل الهويّة اللبنانيّة".

وأكّد "أنّنا لن نناقش هذا الشيخ بتفاهات ما صدر عنه، لكنّنا نقول له إيّاك أن تمنّن مكوّنًا لبنانيًّا مؤسّسًا للكيان اللبناني ودافع عنه وقدّم آلاف الشهداء الأبرار وبذل الغالي والنفيس قبلك، كي يبقى لبنان وطنًا لأبنائه وليس وطنًا بديلًا، وإيّاك أن تتطاول على ​بكركي​ ورموزها وترميها بإتهامات وأوصاف مشينة لا تنطبق إلّا على أمثالك".