اشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب ​يوسف نصر​، خلال حديث إذاعي، أن "البلد بحالة ازمة وهذا ينعكس على الوضع التربوي، الذي يتخبط ويتأرجح، وانطلاقة العام الدراسي كان من المفترض ان تكون في 21 ايلول، ولكن بعض المعوقات والصعوبات حالت دون ان ذلك، ولنبدأ عام دراسي لا بد ان يكون هناك اجواء مريحة لانطلاق عملية التعلم".

واعتبر أن "المعلم هو مواطن لبناني ويعاني كسائر اللبنانيين، ونحن لا نستطيع ان لا ننظر لوضعه، ويجب ان يكون مرتاحًا، ونحن نقف الى جانبه بمختلف الطرق الممكنة، ومع ارتفاع الكلف التشغيلية نحن امام اعباء اضافية وهذا الشيء سينعكس على الأقساط، من خلال زيادة منطقية".

وطالب الدولة بـ"تحمل مسؤوليتها امام القطاع التربوي، إما من خلال اقرار البطاقة التربوية، او تقديم جزء من المبلغ الذي وصل من صندوق النقد الدولي لقطاع التربية"، موضحًا أن "انهيار القطاع التربوي يعني انهيار البلد".

واكد أن "المشروع التربوي في مجلس النواب لم يُقر حتى الآن ونحن نضغط بكل الوسائل مع جميع المعنيين لإيجاد حلول عملية حالية في الوقت الحالي، وعلى الدولة ان تضع يدها مع المدارس".

ولفت إلى أن "التعلم الحضوري اصبح حاجة وليس خيار"، مشيرًا إلى أن "الحوار الهادئ مع الافراد التعليمية في المؤسسات التربوية هو المجدي".