اشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية ​الأب يوسف نصر​، خلال تصريح تلفزيوني، الى أن "مسؤوليتنا التشارك لتأمين عام دراسي حضوري سليم وناجح بأقل ثمن ممكن، هناك تعلق ب​المدارس الخاصة​ من قبل الأهالي، وعلى ​المؤسسات التربوية​ أن تجد الحلول لمختلف المشاكل، الكتب والزي المدرسي والأقساط وغيرها، ولأن الأهل تهمهم هذه المدارس، على الأخيرة مواكبة الأهل والبدء كشركاء تربويين بإطلاق ​العام الدراسي​".

ولفت الأب نصر في تصريحه الى أزمة ​المحروقات​، مشيرا الى أننا "كل يوم نشهد تعرفة جديدة لصحيفة المازوت والبنزين، ويقال أن الأسبوع القادم أيضا سيرتفع السعر، ونحن نطالب بتوحيد السعر لتستطيع المدارس احتساب الموازنة للعام الدراسي الكامل، لتعرف المدارس ما ستطلبه من الأهل، ونحن مدعوون للتعاطي بنفس إنساني مع الأهالي لنعبر الأزمة بأقل خسائر ممكنة".

وعن المساعدات، أكد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية أن "هناك بعض المساعدات الجزئية وصلت من السفارة الفرنسية والمبلغ لا يتعدى المليون ونصف يورو للمدارس الفرونكوفونية في لبنان حصرا، وهي المؤسسات التي تعلم باللغة الفرنسية، المبادرة مشكورة لكنها لا تكفي على الإطلاق، ونأمل أن تصل مساعدات أخرى لنخفف على الأهل"، وتابع: "هناك مبادرات ولكن لم تصل الى نتائج ملموسة في أسرع وقت، و يجب أن نكون الى جانب الأهل وإلى جانب المعلم".

وأشار نصر في تصريحه الى أن "الإستاذ مواطن ويعاني ما يعانيه ​اللبنانيين​، وهو يعمل بمؤسسة تربوية خاصة وحقه هناك وعلى المؤسسة أن تجد له الحلول، لكن عليه أن يعرف أن المؤسسة تمر كما كل مؤسسات لبنان، بأزمات، وعليه المساهمة بإيجاد الحلول وعليه مع المدرسة أن يرفع الصوت بوجه الدولة".

وأضاف: "لتتعاون لجنة الأهل مع المعلمين والمؤسسة لتطالب الدولة بحقوق الجميع، نحن مع معاناة المعلم ولكن من مسؤولية الدولة أن تكون الى جانب المدرسة الخاصة، فالدولة مسؤولة وعليها واجبات، ومتى اجتمع المذكورين قد يصلوا الى حلول لأن من مصلحة الجميع أن يبدأ العام الدراسي بفتح المدارس".