اعتمدت منظمة "اليونيسكو"، قرارين لصالح فلسطين خلال انعقاد الدورة الـ 212 لمجلسها التنفيذي في باريس، يؤكدان وضع القدس كمدينة محتلة، وبطلان التدابير الإسرائيلية.

وتضمن القراران "مطالبة إسرائيل بوقف سياساتها المتواصلة غير المشروعة، والمتمثلة في عمليات التنقيب وحفر الأنفاق، والأشغال والمشاريع في القدس الشرقية، وحرمان الفلسطينيين من الحق في العبادة وفي التنقل وتشويه أصالة وسلامة المواقع التراثية في القدس خاصة وفلسطين عامة".

ورحبت الخارجية الفلسطينية بالتصويت على القرارين، وأكدت ضرورة تنفيذ قرارات أخرى تخص مواقع فلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، داعية المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو إلى "الضغط على إسرائيل، لوقف إجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للتراث الثقافي الفلسطيني المسيحي والإسلامي".

وعبرت عن رفضها للممارسات الاسرائيلية الهادفة إلى "تهويد المواقع التراثية والدينية، وحظر وصول المصلين الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين إليها.