أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​أسعد درغام​، إلى أن "الحل سيكون ب​القضاء​ وليس بال​سياسة​ في أي قضية كانت"، موضحاً أن "أي تفاهم لا يكون لديه قواعد قوية، سينتهي".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أن "لدينا ملاحظات على "​حزب الله​"، ك​محاربة الفساد​ مثلاً"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد دعم "أعمى" للقاضي طارق البيطار"، مؤكداً أن "هناك تفتيش قضائي قد يكون وسيلة للتحقق من قانونية الإجراءات التي إتخذها البيطار، والحل لا يكون إلا بالسلطة القضائية".

وشدد درغام، على أن "​حزب القوات اللبنانية​ عاد إلى لعبة الدم، لكن يبقى السؤال لماذا تغير طريق المظاهرة، دخولاً إلى الأحياء، ولكن هذا لا يسمح ولا يبرر حصول تلك المجزرة"، لافتاً إلى أن "​مخابرات الجيش​ تسلمت التحقيق، ونتمنى الوصول إلى نتيجة"، معتبراً أن "خبرية أن أحد القناصين تابعين لـ"حزب الله" سخيفة".

ولفت إلى أن "هناك أسئلة مشروعة عن تنسيق بين أمل والقوات، تطال أسباب تغيير وجهة سير التظاهرة، وصمت المعنيين المسؤولين بتبادل الإتهامات، وأقول لـ"حزب الله": ربما ما حصل كان لتوريطك بالقضية".

وأكد درغام، أنه "لا غنى عن تفاهم مارمخايل، ونريد حمايته والمطلوب من الحزب مراجعة بعض النقاط"، ورداً على بيان القوات بحق باسيل والرئيس عون، أوضح أنه "يبدو أن القوات تعاني من الزهايمر، فهل نسي جعجع زيارته سوريا للتعزية بالأسد؟".