أعلنت ​الحكومة الإثيوبية​، أنها على وشك الإنتصار في حربها المستمرة منذ عام ضد متمردي إقليم ​تيغراي​، وتعهدت بمواصلة القتال، في تجاهل مباشر للأصوات الدولية المطالبة بوقف ​إطلاق النار​.

وأوضح مكتب الإتصالات الحكومي في منشور على "فيسبوك" بعد تقدم المقاتلين المتمردين نحو العاصمة، أن "هذه ليست دولة تنهار تحت الدعاية الأجنبية. نحن نخوض حربا وجودية".

في وقت سابق من اليوم، وافق البرلمان الإثيوبي، على طلب رئيس الوزراء آبي أحمد، بفرض ​حالة الطوارئ​ في عموم البلاد، تأهبا لمواجهة المتمردين الذين أعلنوا زحفهم نحو العاصمة لإسقاطه. وأكدت إذاعة "فانا" الحكومية، أن قرار البرلمان جاء بعد تصاعد حدة القتال بين القوات الحكومية وقوات جبهة تحرير تيغراي، التي أعلنت أخيراً إعتزامها التقدم نحو العاصمة ​أديس أبابا​ بعد تحالف مع مقاتلي عرقية الأورومو.