لفت الوزير السابق ​ريشار قيومجيان​ إلى أن "ذكرى 13 تشرين ذكرى مؤلمة لكل اللبنانيين، ونحن لم نشارك بهذه الأحداث، نحن نتأسف على الشهداء وانهيار المنطقة الشرقية ورئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ استخدم هذه الذكرى للتجريح بالناس"، مشيرا إلى أن "كلمة الحق يجب أن تقال كما يجب، وعندما يقول عنا أحد مجرما فمن الطبيعي أن يرد عليه بالمثل".

وأكد أننا "نرفض كلام باسيل عن ​القوات اللبنانية​ ووصفها بالإجرام وهذا كذب ودجل. نحن لم نستعمل القتل ولا الإجرام في الطيونة والمسبب هو من حمل السلاح".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أن "ما حصل في ​عين الرمانة​ فعل جرمي وحصل بين فريقين ويجب فصل التحقيق بين أحداث عين الرمانة و​انفجار المرفأ​".

وعن استدعاء رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ إلى التحقيق، قال: "على الجميع أن يعلم ان لعبة استعدعاء جعجع للمخابرات وتركيب الملفات هو "زمن ولى إلى غير رجعة ولن يعود".

وتوجه قيومجيان إلى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​أسعد درغام​ قائلا: "إذا كنتم حريصين على القضاء فليرفع رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الحصانة عن مدير عام أمن الدولة ​اللواء طوني صليبا​ وليذهب الى القضاء في قضية انفجار المرفأ".