أشار عضو هيئة الرئاسة في "​حركة أمل​"، ​قبلان قبلان​، خلال لقاء سياسي في ​صور​، إلى أن "الهجوم الأساسي مصبوب على حركة أمل ورئيسها والهدف الوصول الى الداخل، عبر تخريب السياج الذي هو حركة أمل والمسّ بحارس هذا السياج رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، وبعدها يتم الإنقضاض على الداخل، وكل ما يجري في المنطقة هدفه الوصول الى هذه الغاية".

وحول موضوع تفجير المرفأ، أكد قبلان أن "كل زعماء طائفتنا أعربوا مرارا وتكرارا عن ارتيابهم من القاضي الذي استلم التحقيق، وقالوا نحن نتوجس من المسار الذي يسير عليه التحقيق، وعندما نقرر التظاهر سلمياً نُقتل"، مشددًا على "ضرورة محاسبة القاتل خلال المظاهرة السلمية في الطيونة"، متسائلا "أين يمكن تقديم الشكوى في حين أن التوجه الى العدلية ممنوع والإعتراض ممنوع والتوجه لمجلس الوزراء ممنوع"، معتبرًا أن "هذه هي الخلفية التي يتحرك فيها جميع من يحرك هذا المشروع بكل مكوناته منذ 17 تشرين حتى الآن".

ورأى أن "لا حل الآن لأزمات الوطن لأن المشكلة سياسية، وقريبا نحن مقبلون على انتخابات وهي حاصلة لا محال"، لافتاً الى أن "البلد لا يُحكم إلا بالتسويات و بتفاهم الجميع ونحن أكثر من قدم التنازلات ومستعدون للتفاهمات".

ولفت إلى أنه "نحن كحركة أمل بدأنا برمجة مشاريع قوانين لاسترداد أموال المودعين وإلزام إعادتها قريبا"، متمنيا "خوض الانتخابات بعنوان حفظ الدم والتاريخ والمسيرة".