بالنسبة الينا نحن البشر، عانى الاله المتجسد من مشكلة حقيقية تتمثل في عدم رغبته في تحوير الحقيقة او التحايل عليها حتى حين كان امام بيلاطس البنطي وحياته على المحك. حاول يسوع ان يشرح ان مملكته ليست من هذا العالم ولا تنطبق عليها قوانين وشروط هذا العالم، الا اننا كبيلاطس، نرفض ان نسمع ونصدق لاننا وضعنا حقيقتنا الخاصة قبل الحقيقة الخالصة الصادقة.

يسوع ملك ليس كباقي الملوك، ومملكته ليست كباقي الممالك، ومن الطبيعي ان تكون رعيته ليست كباقي الرعايا...

فطوبى لمن يكون في عداد ملكوته.