أشار الخبير الإقتصادي ​​وليد أبو سليمان​​، إلى أنه "بين تصريح حاكم "​مصرف لبنان​" ​رياض سلامة​ منذ أسبوع وبين تعميمه أمس الخميس، يظهر أن هناك تناقضاً.. وهذا قرار سياسي وليس علمي".

وأوضح في حديث إذاعي، أنه "سيصبح هناك طلب أكثر على ​الدولار​ مع فقدان الثقة بالعملة الوطنية"، لافتاً إلى أن "المستفيد الأول من هذا التعميم هو المركزي و​المصارف​".

وأكد أبو سليمان، أن "المودع آنياً مستفيد، لكن في الدرجة الأولى المصارف والمركزي"، مشدداً على أنه "في حال إرتفاع الدولار إلى الـ30 ألف ليرة أو 40، المواطن لن يستفيد شيئاً".

ولفت إلى أن "العامِليَن اللذين يحركان المحروقات: سعر البرميل عالمياً، وسعر صرف الدولار في السوق"، معتبراً أن "سعر الصرف الرسمي لا يستفيد منه المواطن، وهذا السعر يخدم المصارف والمركزي في موازناتهم، ورفعه يحتاج قراراً من ​مجلس الوزراء​".

ورأى أبو سليمان، أن "المركزي هو المؤتمن على السياسة النقدية، ومجلس الوزراء يراقب"، مشيراً إلى أن "مسار الدولار تصاعدي.. وأقول للمواطن، أن لا يكون موهوماً بأن تعود وديعته بالعلمة الصعبة، بل جزءاً منها في حال الإتفاق مع ​صندوق النقد​".