أسف الخبير الإقتصادي ​وليد ابو سليمان​، في تصريح تلفزيوني، بأنه "حتى الآن يوجد هيركات، مشيرا الى أن "من يجب أن يتحمل الخسائر بالتراتبية ​الدولة​ و​المصرف المركزي​ و​المصارف​ وكبار ​المودعين​".

ولفت الى أنه "اليوم للأسف، معظم المودعين والنافذين الكبار حولوا أموالهم الى الخارج، وفي محل ما يقول بأنه لن يحصل اقتطاع لتغطية الخسائر، لكن واقعا من تقاضى الفوائد الكبيرة هم كبار المودعين وليس الصغار"، وتابع: "اليوم، أي مودع صغير أو كبير يقتطعون من وديعته ما لا يقل عن 65 بالمئة، ونحن سمعنا كثيرا عن قدسية الودائع وعدم المس بها وكان كل ذلك كانت أقوال لم تقترن بأية أفعال".

وكشف ابو سليمان أنه "لا اتفاق مع ​صندوق النقد الدولي​، وهنا نطرح سؤالا: كيف تتوزع الخسائر 69 مليار دولار، مناصفة أم بطريقة عادلة بين جميع الجهات؟ ومن أين أتى هذا الرقم وعلى أي سعر صرف؟ لا يمكن أن نبني على هيدا الرقم ولا يمكن أن نطمئن المودعين بأنه لن يتم الإقتطاع من أموالهم"، وأضاف: "المودع هو الوحيد الذي يدفع الثمن إن كان مودعا كبيرا أم صغيرا".

وعن توقعاته لمسار ​الدولار​، اعتبر الخبير الإقتصادي أنه "لا أتوقع أي مستويات بالدولار لكن المسار تصاعدي بظل الطلب من ​أصحاب المحطات​ تأمين 15 بالمئة بالدولار بالإضافة الى أن أي سحوبات على 8000 ليرة سترفع الدولار لأنه إما سيتم شراء الدولارات وإما سيتم شراء الإحتياجات على سعر صرف الدولار وبالتالي يعد ذلك طلبا على الدولار".

وقال: "إن كان لدى المواطن دولارات، لا يجب أن يصرف منها سوى ما يحتاج".