حثت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" ​الأمم المتحدة​، على نشر مراقبين في إقليم ​دارفور​ بغرب ​السودان​، حيث أدى تصاعد الاشتباكات القبلية هناك الى مقتل أكثر من 180 شخصا منذ أكتوبر.

وطالبت المنظمة في بيانها بـ"ضرورة ضم خبراء في الجرائم القائمة على النوع الاجتماعي ضمن المراقبين، وذلك بعد عام من إنهاء ​مجلس الأمن الدولي​ تفويض بعثة حفظ السلام المعروفة باسم يوناميد في دارفور".

ولفت محمد عثمان، الباحث السوداني في هيومان رايتس ووتش، إلى أن الاشتباكات القبلية على مدار العام الماضي في دارفور خلفت دمارا في المنطقة، حيث أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 183 شخصا وإصابة العشرات منذ أكتوبر، ونزوح الآلاف إلى تشاد.

وأتى ​العنف​ بين العرب وغير العرب في الإقليم الذي دمرته الحرب، في وقت يواجه فيه السودان اضطرابات بعد الانقلاب الذي نفذه الجيش في تشرين الأول وأطاح بحكومة رئيس الوزراء ​عبد الله حمدوك​.