أعلن سفير الروسي لدى ​الولايات المتحدة​، ​أناتولي أنطونوف​، أن التقارير الإعلامية حول إخفاء واشنطن البيانات حول سقوط ضحايا مدنيين من الضربات الجوية في ​الشرق الأوسط​ "مرعبة"، وأضاف: لقد فقدت الولايات المتحدة فهمها، بأن الحياة لا تقدر بثمن.

ولفت الى أن "عدد ضحايا الهجمات" الدقيقة" من قبل القوات المسلحة الأميركية أكثر من 1.5 ألف مدني، وهو رقم مرعب. ومن بين القتلى نساء وأطفال. مقتلهم يقع على ضمير أولئك الموجودين في الإدارة العسكرية في الولايات المتحدة، وبالطبع على من يخدمهم من قوات الأمن، والذين كانوا في عجلة من أمرهم للإبلاغ عن النجاح في ​مكافحة الإرهاب​. لقد فقد الموظفون كل فهم عن أن الحياة البشرية لا تقدر بثمن".

وأضاف الدبلوماسي : "أود أن أؤكد، أن الملابسات، التي تم الكشف عنها ليست الوحيدة في سلسلة من الحسابات الإجرامية الخاطئة من المغامرات الخارجية للولايات المتحدة. ولم يتم التحقيق بعد في حالات استخدام ذخائر اليورانيوم ضد يوغوسلافيا و​سوريا​ و​العراق​ ، وقصف ​الفلوجة​ العراقية و​الرقة​ السورية. ولا تزال الأسئلة المتعلقة بتزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة من الدول الغربية دون إجابة. قائمة المطالبات طويلة وتتطلب اهتماما أوثق من جانب المجتمع الدولي" .