دعا المحامي ​أنطوان نصرالله​، "​الشعب اللبناني​ للإنتفاضة في ​الإنتخابات النيابية​ أو الهجرة"، لافتاً إلى أن "​الرئيس ميشال عون​ طالب في كلمته باللامركزية الإدارية و"مستحي يقول" فدرالية". وأكد "أنني أؤيد ​الفدرالية​ المناطقية بنظام علماني،"مشدداً على أن "​جبران باسيل​ و​سمير جعجع​ وجهان لعملة واحدة".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنه "لو جبران باسيل لديه القدرة على القتل لقتلنا"، كاشفاً أنه "من يعرقل الإنتخابات النيابية سيتم فرض عقوبات عليه.. و"ما حدا مسترجي" يعرقلها". إلى ذلك، سأل "أين ذهب أموال الدول الخارجية من أجل المساعدة في مواجهة "كورونا"؟ ولماذا لم نستطع تطوير قدراتنا الصحية؟"، كاشفاً أن "هجرة المحامين كبيرة جداً".

وأشار نصرلله، إلى أن "الإنتخابات النيابية هي جزء من الحل"، مؤكداً أن "هذا البلد ما زال محكوماً بالتسويات". وشدد على أن "موقع لبنان الجغرافي يؤدي إلى مجيئ الخارج.. فالشيعة تستقوي بإيران والسنة بالسعودية، والمسيحي يشعر بأن الخارج لا يساعده".

وأوضح أن "رئيس الجمهورية ميشال عون لم يستطع حتى إنشاء نفق في جعيتا"، لافتاً إلى أن "فكرة حكم المسيحي القوي أنه سيخدم بفعّالية أكثر، لم تعطِ نتائج، ففكرة الحكم المسيحي فشلت.. ولدينا أفاقاً مهمة وهي الإنتخابات النيابية". وأشار إلى أن "الثنائي الشيعي "إذا قادرين يحكموا البلد يحكموه".